هدفت الدراسة إلى الكشف عن أثر برنامج إرشادي مستند إلى النظرية السلوكية في تنمية المهارات القيادية وخفض الضغوط النفسية لدى عينة من أعضاء الاتحاد النسائي الأردني العام حيث تكونت العينة من (30) عضو من السيدات اللواتي حصلن على أقل الدرجات على استبانة المهارات القيادية وأعلى الدرجات على مقياس الضغوط النفسية وتم تقسيمهن إلى مجموعتين متكافئتين تكونت كل منهما من (15) عضو، ضابطة لم تخضع للبرنامج الإرشادي وتجريبية خضعت للبرنامج الإرشادي، واستخدمت الباحثة المنهج شبه التجريبي ولتحقيق أهداف الدراسة تم إعداد استبانة المهارات القيادية من قبل الباحثة، واستخدام مقياس كارفر للضغوط النفسية بعد تعديل فقراته بما يتناسب مع عينة الدراسة، وبناء برنامج ارشادي مستند إلى النظرية السلوكية تم التحقق من خصائصهم السيكومترية بقياس الصدق والثبات لكل منهما. حللت البيانات باستخدام البرنامج الإحصائي الرزمة الإحصائية للعلوم الاجتماعية (spss)، وأظهرت نتائج الدراسة وجود فروق ذات دلالة احصائية عند مستوى الدلالة (α ≤ 0.05) بين متوسطي أداء المجموعتين الضابطة والتجريبية على مقياسي المهارات القيادية الضغوط النفسية البعدي تعزى للبرنامج الإرشادي ولصالح المجموعة التجريبية، كما أظهرت نتائج الدراسة عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α ≤ 0.05) بين متوسط أداء المجموعة التجريبية على مقياس المهارات القيادية ومقياس كارفر للضغوط النفسية في القياسين البعدي والتتبعي تعزى لاستمرارية أثر البرنامج الارشادي. وخرجت الدراسة بعدد من التوصيات من أبرزها ضرورة تصميم برامج ارشادية تستند إلى النظرية السلوكية بهدف مواجهة المشكلات الاجتماعية والنفسية للقيادات النسائية بشكل عام، وبشكل خاص قيادات الاتحاد النسائي الأردني العام.