في فضاء الأدب والفكر، حيث تتلاشى الحدود وتذوب المسافات، تتجسد رابطة الأدباء والمثقفين العرب كصرح جامعٍ يلمّ شمل القلم العربي تحت مظلة الفكر النير، حتى غدت كيانًا نابضًا بالمحبة، يوحّد القلوب قبل الحروف، ويرسّخ معاني الأخوّة الأدبية التي لا تعرف سوى لغة الإبداع والانتماء.
وفي هذا السياق، استقبلت الدكتورة ميسون تليلان السليم، رئيس رابطة الأدباء والمثقفين العرب، في منزل ابنتها في دولة الإمارات، الأديبة والكاتبة العراقية زاهدة العسافي، عضو الرابطة ورئيس لجنة المرأة والطفل، التي جاءت في زيارة خاصة لمباركة قدوم حفيدها زايد.

وفي تصريح لها، عبّرت الدكتورة السليم عن عميق امتنانها لهذه اللفتة الكريمة، مؤكدةً أن اللقاء لم يكن مجرد زيارة عابرة، بل كان شاهدًا حيًا على متانة الروابط التي تجمع أفراد الرابطة، حيث يتجاوز التواصل بينهم حدود المكان والزمان، ليترجم أسمى معاني الأخوّة والتلاحم الفكري والإنساني.
وأضافت السليم: “إن ما يجمعنا في هذه الرابطة ليس مجرد الانتماء إلى عالم الحرف والكلمة، بل هو رابط متين من المودة والوفاء، يجعلنا نشترك في الأفراح كما نتقاسم الأحزان، ونمدّ أيادينا لبعضنا بمحبة صافية، تعكس عمق الانتماء للثقافة العربية وقيمها السامية.”
واختتمت السليم حديثها بالتأكيد على أن هذه اللقاءات تعكس روح الرابطة، التي تظلّ فضاءً رحبًا يجمع نخبة من الأدباء والمثقفين العرب تحت راية الفكر المستنير، حيث يبقى التواصل الإنساني والأدبي هو الركيزة الأساس التي يرتكز عليها هذا الكيان الثقافي العريق
المكتب الاعلامي