إن ثبات السمة الإيجابية في الشخصية منطق الكاريزما فيها حيث تقول هذه النظرية إن لكل فرد سمات شخصية ثابتة يمكن أن تلاحظ فيه، كما يمكن أن نفرق بين شخص وآخر أو أن نميز بين الأشخاص بعضهم والبعض الآخر على أساس من هذه السمات، والفكرة البارزة هنا هي محاولة تفسير السلوك الظاهري عن طريق افتراض وجود استعدادات معينة عند الكائن الحي، وتقسم الصفات بصفة عامة الى سمات مشتركة حيث يتسم بها الأفراد جميعا وسمات فريدةلا تتوفر إلا لدى فرد معين ولا توجد على نفس الصورة عند الآخرين وسمات سطحية وهي السمات الواضحة الظاهرة وسمات مصدرية وهي السمات الكامنة التي تعتبر أساس السمات السطحية وسمات مكتسبة تنتج من قبل العوامل البيئية وهي سمات متعلمة وسمات وراثية وهي سمات تكوينية تنتج عن العوامل الوراثية وسمات دينامية وهي تهييء الفرد وتدفعه نحو الهدف وسمات قدرة تتعلق بمدى قدرة الفرد على تحقيق الأهداف.

يفترض فرويد مؤسس مدرسة التحليل النفسي أن الجهاز النفسي يتكون من الهووالأنا والأنا الأعلى فالهو عبارة عن منبع الطاقة الحيوية ومستودع الغرائز والتي تسعى إلى إشباعها في أي صورة وبأي ثمن وهو الصورة البدائية للإنسان قبل أن يتناولها المجتمع بالتهذيب. والأنا الأعلى هو مستودع المثاليات والأخلاقيات والضمير والمعايير الاجتماعية والقيم الدينية ويعتبر بمثابة سلطة داخلية أو رقيب نفسي، أما الأنا، فهو مركز الشعور والإدراك الحسي الخارجي والداخلي والعمليات العقلية والمشرف علي الحركة والإدارة والمتكفل بالدفاع عن الشخصية وتوافقها وحل الصراع بين مطالب الهو والأنا الأعلى وبين الواقع.

الفكرة الأساسية هي أن إدراك موضوع ما يحدده المجال الإدراكي الكلي الذي يوجد فيه، وإن الكل ليس مجرد مجموع الأجزاء وأن الجزء يتحدد بطبيعة الكل وأن الأجزاء تتكامل في حدوث كلية وهي تتفق مع نظرية الجشتالت بمفهوم أن إدراك الكل سابق على إدراك الجزء.

نظرية المثير والاستجابة ونظرية التعلم هي المفاهيم الأساسية للنظرية السلوكية حيث معظم سلوك الإنسان متعلم و المثير والاستجابة أن كل سلوك له مثير وإذا كانت العلاقة بين المثير والاستجابة سليمة كان السلوك سويا ويمكن تصنيف العوامل المكونة للشخصية، إلى ثلاثة عوامل هي الجسد لغة أخرى للكاريزما وهو كل ما يتعلق بنمو جسم الإنسان عموما وحالته الصحية العامة، وتميز في هذه المجموعة الرئيسية من العوامل بين صفتين الصفة العامة للحالة الجسمية مثل النموالجسمي الطبيعي العام، والصحة العامة والمقاومة ضد الأمراض والصفة الخاصة لجسم الإنسان ، كأن يكون مميزة بالطول أو القصر والبدانة أو النحافةأو تميزه بعاهة من العاهات أونقص ظاهر أو خفي.

لقراءة المقال في جريدة الدستور

لقراءة المقال في موقع عمون