ألا أردنُّ لن تهوي وفينا

عزائمُ لا تلينُ إنْ ابتُلينا
بيوتُ العزّ عمّرها ملوكٌ
بهدي الحق أعلوها يقينا
هواشمُ إنْ تُضام لنا حقوقٌ
لفرض العدل كانوا الناصرينَ
فكم من ماكرٍ أسرى بليلٍ
مكائدَ أن تُصيب الطيبينَ
وكانَ الردُّ أنّ الحق يعلو
وبئس ملاذُ قومٍ أرذلينَ
فإن خِلتم وجودكمُ لوقتٍ
مكاني بعد كيد الكائدينَ
سيجعلُ من تراب السُكّ تبراً
ويُعلي شأنَ من خانوا الأمينَ
لعمري إنّ ظنَكمُ عُجابٌ
بسكبِ الماءِ يغدو التربُ طينا

لقراءة المقال في موقع عمون